أرشيف الشعر العربي

ولقَد أغدُو بعادِيَة ٍ،

ولقَد أغدُو بعادِيَة ٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولقَد أغدُو بعادِيَة ٍ، تأكلُ الأرضَ بفرسانِ
فرجتْ عنها نواصيها ، غررٌ خيطتْ بألوانِ
فتركنَ العيرَ مختضباً بدَمٍ في جَوفِهِ قانِ
و بنينا سمكَ خافقية ٍ كرقومٍ بينَ أشطانِ
فوَعَتنا غَيرَ فاضِلَة ً، تزنُ الأرضَ بميزانِ
و شربنا ماءَ سارية ٍ ، في قَراراتٍ وغُدرانِ
ثمّ قُمنا نحوَ مُلجَمَة ٍ جِنّة ٍ طارَتْ بفِتيانِ
فتَلاقَينا على قَدَمٍ بِينَ آجالٍ وصِيرانِ
و توشحنا بضمتهِ ، و سقى جريٌ ، فأرواني
ذاكَ إذ لي الصِّبا عُذُرٌ، قبلَ أن يؤمنض شيطاني
و سلِ البيداءَ عن رجلٍ يخطمُ الريحَ بثعبانِ
ساهرٍ فيك، ومُقلَتُهُ ليسَ يكسوها بأجفانِ
و جررتُ الجيشَ أسحبهُ لعَدُوّ كانِ من شاني
فأذقتُ الأرضَ مهجتهُ ، دينُهُ منهُ كأديانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

تُفاحَة ٌ مَعضُوضَة ٌ،

و ندمانٍ سقيتُ الراحَ صرفاً ،

بُخلاً بهذا الدّهرِ لَستُ أراكِ،

إذا لم أجُدْ بالمالِ جادَ بهِ الدّهرُ،

قد حمَى غُصْن النَّقا أُسُدُهْ،


ساهم - قرآن ٢