سائق العيس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سائقَ العيس هَلْ تُريح الرِكابا | حيثُ رَبعي أُمَيمَة و رَبابا |
فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً | ولتلك الديار تحكي الكِتابا |
علَّنا ان نبِلٌ حَرٌ غليل | زادَ بالبَينِ حُرقةً وألتهابا |
حيثُ تغدو مدامعي كقطارٍ | وجفوني تروح تحكي السحابا |
سائلا ً والمجيب سائل دمعي | هل ترى ويك سائل قد اجابا |
مَن عذيري من العذول سحيرا | اذ رأى الدمع ليس يفنى إنصِبابا |
كيفَ أصغي لِعاذلٍ لَستُ أدري | خطأً قال في الهوى أمْ صوابا |
ليس يرجو بذاك قرب حبيب | كيف ترجو من الحبيب إقتِرابا |
سلبَ القلب طرفه إذ رَماني | سهم عشقٍ مسدداً فأصابا |
لا تلوماه سالباً ولتلوما | اظلعي حيث أمكنَتهُ إستلابا |
قد اصيب الفؤاد بالعشق لَّما | خفت للعين اذ رنت أن تُصابا |
اين تلك القباب من ارض نجدٍ | أترى البين حلّ تلك القبابا |
لك في الحيّ نظرة لمهاتٍ | راهب الدير لو رآها تصابى |
لو رأى الغصن قدَّها ما تثنٌى | حين تهتزّ نشوة وشبابا |