أرشيف الشعر العربي

سائق العيس

سائق العيس

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سائقَ العيس هَلْ تُريح الرِكابا حيثُ رَبعي أُمَيمَة و رَبابا
فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً ولتلك الديار تحكي الكِتابا
علَّنا ان نبِلٌ حَرٌ غليل زادَ بالبَينِ حُرقةً وألتهابا
حيثُ تغدو مدامعي كقطارٍ وجفوني تروح تحكي السحابا
سائلا ً والمجيب سائل دمعي هل ترى ويك سائل قد اجابا
مَن عذيري من العذول سحيرا اذ رأى الدمع ليس يفنى إنصِبابا
كيفَ أصغي لِعاذلٍ لَستُ أدري خطأً قال في الهوى أمْ صوابا
ليس يرجو بذاك قرب حبيب كيف ترجو من الحبيب إقتِرابا
سلبَ القلب طرفه إذ رَماني سهم عشقٍ مسدداً فأصابا
لا تلوماه سالباً ولتلوما اظلعي حيث أمكنَتهُ إستلابا
قد اصيب الفؤاد بالعشق لَّما خفت للعين اذ رنت أن تُصابا
اين تلك القباب من ارض نجدٍ أترى البين حلّ تلك القبابا
لك في الحيّ نظرة لمهاتٍ راهب الدير لو رآها تصابى
لو رأى الغصن قدَّها ما تثنٌى حين تهتزّ نشوة وشبابا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد سعيد الحبوبي) .

أيّها الساقي

يامُعير الغصن

شمسُ الحُميٌا

حادي الضعون

ناعس الأجفان


مشكاة أسفل ١