أعاذلَ قد أبحتُ اللهوَ مالي ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعاذلَ قد أبحتُ اللهوَ مالي ، | و هانَ عليّ مأثورُ المقالِ |
دَعيني هَكذا خُلقي، دَعيني | فمَا لكِ حيلَة ٌ فيهِ، ولا لي |
و يومٍ فاختيَّ اللونِ مرخٍ | عزاليهِ بطلٍّ ، وانهمالِ |
ربحتُ سرورهُ ، وظللتث فيهِ ، | برغمِ العاذلاتِ ، رخيَّ بالِ |
و ساقٍ يجفلُ المنديلَ منهُ | مكانَ حمائلِ السيفِ الطوالِ |
غلالة ُ خدهِ صبغتْ بوردٍ ، | ونُونُ الصُّدغِ مُعجَمَة ٌ بخالِ |
غدا والصبحُ تحتَ الليلِ بادٍ ، | كطِرْفٍ أبلَقٍ مُلقَى الجِلالِ |
بكأسٍ من زُجاجٍ فيهِ أُسدٌ، | فرائسهنّ ألبابُ الرجالِ |
إذا ما صرعتْ منا نديماً | تَوَسّدَ بالَيمينِ، وبالشِّمالِ |
ألَم تَرَني بُليتُ بذي دَلالٍ، | خَليٍّ لا يرِقُّ، ولا يُبالي |
أقولُ، وقد أخذتُ الكأسَ منه: | وَقتَكَ السّوءَ رَبّاتُ الجَمالِ |