أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ | إلى لحيتهِ الحلقُ |
فأمّا القَصُّ والنّتفُ، | فقد أضناهما العِشقُ |
وما شابَتْ ولكن شا | بَ في عارضها ذرقُ |
و من يصلحُ للصفعِ | برأسٍ كلهُ فرقُ |
وقُرطاسٌ قَفاهُ يَصـ | ـلُحُ في طُومارِهِ المَشقُ |
و لو صيرَ برجاساً ، | لمَا أخطأهُ رَشقُ |
و يا من مدحهُ كذبٌ ، | و يا من ذمهُ صدقُ |
خنَقتَ الكَبشَ حتى كا | دَ لا يبقى لهُ خلقُ |
وقد قَدّرَ أن يَصرُ | خَ لكن ما بِهِ طَرقُ |
طبيبُ الكفّ لا يذ | بُلُ في قَبضَتِهِ عِرقُ |