أرشيف الشعر العربي

أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ

أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ إلى لحيتهِ الحلقُ
فأمّا القَصُّ والنّتفُ، فقد أضناهما العِشقُ
وما شابَتْ ولكن شا بَ في عارضها ذرقُ
و من يصلحُ للصفعِ برأسٍ كلهُ فرقُ
وقُرطاسٌ قَفاهُ يَصـ ـلُحُ في طُومارِهِ المَشقُ
و لو صيرَ برجاساً ، لمَا أخطأهُ رَشقُ
و يا من مدحهُ كذبٌ ، و يا من ذمهُ صدقُ
خنَقتَ الكَبشَ حتى كا دَ لا يبقى لهُ خلقُ
وقد قَدّرَ أن يَصرُ خَ لكن ما بِهِ طَرقُ
طبيبُ الكفّ لا يذ بُلُ في قَبضَتِهِ عِرقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

الموتُ من غادرٍ أعذبُ بهْ

و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،

أعاذلَ ليسَ سمعي للملامِ ،

أقبلَ يفري ويدعْ ،

أقُولُ، وقد طالَ لَيلي الذي


المرئيات-١