أرشيف الشعر العربي

يا قاتلاً لا يبالي بالذي صنعتا ،

يا قاتلاً لا يبالي بالذي صنعتا ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا قاتلاً لا يبالي بالذي صنعتا ، رَمَيتَ قلبي، بسَهمِ الحبّ، فانصَدعَا
لولا القَضيبُ الذي يَهتَزُّ فَوقَ نَقاً، شككتُ فيك ، وفي البدرِ الذي طلعا
قد تبتُ من توبتي بعدَ الصلاحِ وكم مسافرٍ في التقى والنسكِ قد رجعا
ماتَ الهدى ، ثمّ أحياهُ بطلعتهِ ، فاليَومَ يُبدِعُ في قَتلي لهُ بِدَعَا
ألا تَرى َ بَهجَة َ الأيّامِ قد رَجَعَتْ، و الناسَ في ملكٍ والدينِ قد جمعا
يا خاضبَ السيفِ قد شدتْ مآزرهُ ، وابنَ الحروبِ التي من ثَديِها رَضَعَا
فرّقتَ بالسّيفِ، يا أعلى المُلوكِ يَداً، عن ابنِ مدركٍ الطائي ، وما جمعا
كم من عدوٍّ أبحتَ السيفَ مهجتهُ ، والسّيفُ أحسَمُ للدّاءِ الذي امتَنَعَا
دَسَستَ كيداً لهُ تُخفي مَسالِكَهُ، كأنهُ فارسٌ في قوسهِ نزعا
تنالُ روعتهُ من لا يرادُ بهِ ، فإن رأى الشمسَ منه جانبٌ لمعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

أرأيتَ كيفَ بَدا ليَقتُلنَا

يا جائراً في حُكمِهِ،

تَبَدّى عِشاءً هِلالُ الصّيامِ،

أنعمْ بتينٍ طابَ طعماً واكتسى

قَطَعتَ عُرَى ودّي، وخُنتَ أمانتي،


ساهم - قرآن ٣