أرشيف الشعر العربي

أبا طيب خبّرت أنك بعدنا ،

أبا طيب خبّرت أنك بعدنا ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبا طيب خبّرت أنك بعدنا ، وقفت على القشاش ، فيما يقشش
عَجوزٌ كأنّ الشّيبَ تحتَ قِناعِها، على الرأس والأكتافِ، قُطنٌ مُنَفَّشُ
خَبيثَة ُ ريحِ الرّيقِ تَحسَبُ هُدهُداً يبَيضُ بفيها ثاوِياً ويُعَشّشُ
وما زِلتَ حتى صادَكَ اليومَ عندَها، فكم صامتٍ منهم وآخر يبطشُ
وكم قائلٍ : هذا النّميري ، فأقبلوا ، وكم قائلٍ : هذا النبيّ المجمشُ
وقد نَصَحوا من قَبلَ ذلكَ زوجَها، فقال لهم : وجهُ المحرشِ أحرشُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،

أيا حياتي طوبى لمن يردك ،

يا ربَّ ما ليَ صبرُ ،

قد حمَى غُصْن النَّقا أُسُدُهْ،

قد صادَ قَلبي قمَرُ،