رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ | زُمرة ُ الأحلامْ |
فَوْقَ سِرْبٍ مِنْ غَمَامَاتِ الشُّجُونْ | مِلْؤُهَاالآلامْ |
شَخَصَتْ، لَمَّا رَأَتْ، عَيْنُ النُّجُومْ | بَعْثَة َ العُشَّاقْ |
وَرَمَتْهَا مِنْ سَمَاها بِرُجُومْ | تسكبُ الأحراق |
كنت إذْ ذَاك على ثَوْبِ السكون | أنثرُ الأَحزانْ |
وَالهَوى يَسْكُبُ أَصْدَاءَ المَنُونْ | في فؤادٍ فانْ |
سَاكِتاً مِثْلَ جَميعِ الكَائِناتْ | راكدَ الألحانْ |
هائمٌ قلبي بأعماقِ الحياة | تائهٌ، حيرانْ |
إنَّ للحبِّ عَلى النَّاسِ يَدا | تقصفُ الأعمارْ |
وَلَهُ فَجْرٌ على طُولِ المدى | سَاطِعُ الأَنْوَارْ |
ثورة ُ الشّر، وأحلامُ السّلام، | وجمالُ النّور |
وابتسامُ الفَجْرِ في حُزْنِ الظَّلامْ، | في العيونِ الحُورْ |