أرشيف الشعر العربي

في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً

في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً متأجَّجَ الآلام والآراب
"الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى والروضُ يسكنه بنو الأرباب
«والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»
«وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلة ٌ ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ»
ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ ويلَها! حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ!»
الكونُ مُصغٍ، ياكواكبُ، خاشعٌ طال انتظاري، فانطقي بِجواب"!
فسمعتُ صوتاً ساحراً، متموجاً فوق المروجِ الفيحِ، والأَعْشابِ
وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ:
الفجرُ يولدُ باسماً، مُتَهَلِّلاً في الكونِ، بين دُحنِّة ٍ وضباب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو القاسم الشابي) .

كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وما

قد سكرنا بحبنا واكتفَيْنا

"خُلقنا لنبلغَ شأوَ الكمال

كان قلبِيَ فجرٌ، ونجومْ،

أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ


ساهم - قرآن ٢