قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ، | عارضُ كربٍ بلطفِهِ رفعَهْ |
تَبارَكَ اللَّهِ! إنّ عادَة َ حُسْـ | ـنَاهُ، مَعَ الشّكْرِ، غَيرُ مُنْتَزَعهْ |
يا سَيّدِي المُسْتَبِدَّ مِنْ مِقَتي، | بخطّة ٍ فاتَتِ الحسابَ سعَهْ |
وافانيَ العقدُ، زينَ ناظِمُهُ، | والوشيُ لا راعَ حادثٌ صنعَهْ |
بَثَثْتَ فيهِ البَدِيعَ مُنْتَقِياً، | كالرّوْضِ إذْ بَثّ، في الرُّبَى ، قِطَعَهْ |
أزاحَ كربَ الدّواء مطلَعُهُ، | لمّا بدَا طالعُ السّرورِ معهْ |
كمْ دعوة ٍ، قد حواهُ، صالحة ٍ، | منْ أمَلي أنْ تكونَ مستمَعَهْ |
جُمْلَة ُ ما نَفسُكَ السّرِيّة ُ مِنْ حا | لي، إلى عِلْمِ كُنْهِهِ، طُلَعَهْ |
أنّ الدّواء التذّتْ عواقبَهُ | مِنّي نَفْسٌ، تَبَشّعَتْ جُرَعَهْ |
فَالحَمْدُ للَّهِ، لا شَرِيكَ لَهُ، | إنْ بدأ الطَّوْلَ، منعِماً، شفعَهْ |