أرشيف الشعر العربي

أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،

أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا، يا ليتَ غائبَ ذاكَ العهدِ قدْ آبَا
إذْ نحنُ في روضة ٍ، للوصلِ، نعّمَها، منَ السّرورِ، غمامٌ، فوقَها صابا
إني لأعجبُ منْ شوقٍ يطاولُني، فكلّما قيلَ فيهِ: قَد قضَى ، ثَابَا
كمْ نظرة ٍ لكَ في عيني علمتَ بها، يَوْمَ الزّيارَة ِ، أنّ القَلبَ قَدْ ذَابَا
قلبٌ يطيلُ مقاماتي لطاعتِكُمْ، فإنْ أكلّفْهُ عنكُمْ سلوة ً يَابَى
ما تَوْبَتي بنَصُوحٍ، مِنْ مَحَبّتِكُمْ، لا عَذّبَ اللَّه، إلاّ عَاشِقاً تَابَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،

قَد عَلِقْنَا سِواكِ عِلْقاً نَفِيسا

طابَتْ لَنا لَيْلَتُنا الخالِيَهْ؛

قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،

قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،


المرئيات-١