أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا، | يا ليتَ غائبَ ذاكَ العهدِ قدْ آبَا |
إذْ نحنُ في روضة ٍ، للوصلِ، نعّمَها، | منَ السّرورِ، غمامٌ، فوقَها صابا |
إني لأعجبُ منْ شوقٍ يطاولُني، | فكلّما قيلَ فيهِ: قَد قضَى ، ثَابَا |
كمْ نظرة ٍ لكَ في عيني علمتَ بها، | يَوْمَ الزّيارَة ِ، أنّ القَلبَ قَدْ ذَابَا |
قلبٌ يطيلُ مقاماتي لطاعتِكُمْ، | فإنْ أكلّفْهُ عنكُمْ سلوة ً يَابَى |
ما تَوْبَتي بنَصُوحٍ، مِنْ مَحَبّتِكُمْ، | لا عَذّبَ اللَّه، إلاّ عَاشِقاً تَابَا |