أرشيف الشعر العربي

مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ

مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ كثيرٍ ولا يُعْطونَ في حادِثٍ بَكْرا
همُ حرملٌ أعيَا على كلّ آكلٍ مُبِيرٌ، ولو أمْسى سَوَامُهُمُ دَثْرَا
جمادٌ بها السباس ترهصُ معزُهَا بناتِ الّلبونِ والسَّلاقمة َ الحُمرا
فما ذنبُنا في أنْ أداءَتْ خُصَاكُمُ، وأن كنتُمُ في قومكمُ معشراً أدرَا
اذا جلسُوا خيّلتَ تحتَ ثيابِهِمْ خرانقَ توفي بالضَّغيبِ لها نَذرا
أبا كَرِبٍ! أبْلِغْ لَدَيْكَ رِسالَتي أبا جابِرٍ عَني، ولا تَدَعَنْ عَمْرا
هُمُ سَوّدوا رَهْواً تَزَوّدَ في اسْتِهِ، منَ الماءِ خالَ الطَّيرَ واردة ً عشرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (طرفة بن العبد) .

الخيرُ خيرٌ وإنْ طالَ الزّمانُ به

مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ

ولَقد شَهِدتُ الخيلَ وَهيَ مُغيرة ٌ

ساِئلوا عنَّا الذي بعرفُنا

خالطِ النَّاسَ بخلق واسعٍ


مشكاة أسفل ٢