متهللٌ زجلٌ تحنّ رواعد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
متهللٌ زجلٌ تحنّ رواعد | في حجزتيْه وتستطير بروقُ |
سَدّت أوائلُه سبيلَ أواخرٍ | لم يدر سائقهنَّ كيف يسوقُ |
فسجا وأسعد حالبَيْه بدرة ٍ | منه سواعُد ثرة ٌ وعروق |
وتنفَّستْ فيه الصَّبا فتبجستْ | منه الكُلى ، فأديمُهُ معقوق |
حتى إذا قُضيتْ لقيعانِ الملاَ | عنه حقوقٌ بعدهن حقوق |
طفقتْ رَوَايَاهُ تجرّ مزادَها | فوق الربى ومزادُها مشقوق |
وتضاحك الروض الكئيبُ لصوبه | حتى تفتَّق نَوْره الْمَرتُوق |
وتنسمّت نفحاتُه فكأنه | مِسكٌ تضوَّع فأره مفْتوقُ |
وتغرَّد المُكَّاء فيه كأنه | طَرِبٌ تعلّل بالغناء مشوق |