تسائلُ عن قرمٍ هجانٍ سميذعٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تسائلُ عن قرمٍ هجانٍ سميذعٍ، | لدى البأسِ، مغوارِ الصباحِ ، جسورِ |
أخي ثقة ٍ يهتزُّ للعرفِ والندى ، | بَعِيدِ المَدَى ، في النّائِباتِ صَبُورِ |
فَقُلْتُ لَها إنّ الشّهادَة َ رَاحة ٌ، | ورضوانُ ربٍّ، يأمامَ، غفورِ |
فإنّ أباكِ الخَيْرَ حمْزَة َ، فاعْلمي، | وَزِيرُ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرُ وَزِيرِ |
دَعاهُ إلهُ الخلْقِ ذو العَرش دعوَة ً | إلى جنّة ٍ يَرْضَى بها وَسُرُورِ |
فذلكَ ما كنا نرجي ونرتجي، | لحمزة َ يومَ الحشرِ، خيرَ مصيرِ |
فواللهِ لا أنساكَ ما هبتِ الصبا، | ولأبْكِيَنْ في مَحْضَرِي ومَسِيرِي |
عَلى أسَدَ الله الّذي كان مِدْرَهاً، | يذودُ عنِ الإسلامِ كلَّ كفورِ |
ألا ليتَ شلوي، يوم ذاكَ، وأعظمي | إلأى أضبعٍ ينتبنني ونسورِ |
أقُولُ، وَقَدْ أعلَى النَّعِيُّ بهُلكِهِ: | جَزَى اللَّهُ خَيْراً منْ أخٍ وَنَصِيرِ |