أرشيف الشعر العربي

سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ

سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَكَنٌ يَبْقَى لَهُ سَكَنُ ما بهَذا يُؤذِنُ الزّمَنُ!
نَحْنُ في دارٍ يُخَبّرُنَا، عَنْ بَلاها، ناطِقٌ لَسِنُ
دارُ سُوءٍ لم يَدُمْ فَرَحٌ لامرئٍ فيهَا ولا حزنُ
ما نَرَى مِنْ أهْلِها أحَداً، لم تَغُلْ فيها بهِ الفِتَنُ
عجباً من معشرٍ سلفُوا أيّ غَبْنٍ بَيّنٍ غُبِنُوا
وفروا الدنيَا لغيرهِم وَابْتَنَوْا فيها، وَما سكَنُوا
تَرَكُوها بَعدَما اشتبَكتْ بَينهم، في حُبّها، الإحَنُ
كُلُّ حيٍّ عندَ ميتتهِ حظُّهُ من مالِهِ الكفَنُ
إنّ مالَ المَرْءِ لَيسَ لَهُ مِنْهُ، إلاّ ذكرُهُ الحَسَنُ
ما لَهُ مِمّا يُخلّفُهُ، بعدُ إلا فعلُهُ الحسنُ
في سَبيلِ الله أنْفُسُنَا، كُلّنَا بالمَوْتِ مُرْتَهَنُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو العتاهية) .

إنِّي لأَكرَهُ أنْ يكو

مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ

الحِرْصُ لُؤمٌ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ،

قَطَعَ المَوْتُ كُلَّ عَقْدٍ وَثيقِ،

أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا


ساهم - قرآن ١