أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ | كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا |
تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، | لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا |
يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ | أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا |
ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ | يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا |
اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ | والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا |
ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ | وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى |
والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى | والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا |
يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، | لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا |
بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ | أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى |
لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ | فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا |