مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ، | وَلا سيّما من مُترَفِ النّفسِ مُسرِفِ |
طَلَبْتُ الغِنَى فِي كُلِّ وجهٍ فَلَمْ أجِدْ | سَبيلَ الغِنى ، إلاّ سبيلَ التّعَفّفِ |
إذَا كَنْتَ لاَ ترضَى بشيءٍ تنالُهُ | وكنْتَ عَلَى مَا فاتَ حَمَّ التَّلهُّفِ |
فلَستَ مِنَ الهَمّ العَريضِ بخارِجٍ، | ولسْتَ منَ الغيظِ الطَّويلِ بمشْتَفٍ |
أرَانِي بنفْسِي معجباً متعزِّزاً | كأنّي على الآفاتِ لَستُ بمُشرِفِ |
وَإنّي لَعَينُ البَائِسِ الواهِنِ القُوَى ، | وعينُ الضَّعيفِ البائسِ المتطرِّفِ |
وليْسَ امْرُوٌ لمْ يرْعَ منْكَ بجهْدِهِ | جَميعَ الذي تَرْعاهُ مِنْهُ، بمُنصِفِ |
خَليليّ ما أكْفَى اليَسيرَ منَ الذي | نُحاوِلُ، إنْ كُنّا بما عَفّ نكتَفي |
وَما أكرَمَ العَبدَ الحريصَ على النّدى ، | وَأشرَفَ نَفْسَ الصّابرِ المُتَعَفّفِ |