أرشيف الشعر العربي

مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،

مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ، وَلا سيّما من مُترَفِ النّفسِ مُسرِفِ
طَلَبْتُ الغِنَى فِي كُلِّ وجهٍ فَلَمْ أجِدْ سَبيلَ الغِنى ، إلاّ سبيلَ التّعَفّفِ
إذَا كَنْتَ لاَ ترضَى بشيءٍ تنالُهُ وكنْتَ عَلَى مَا فاتَ حَمَّ التَّلهُّفِ
فلَستَ مِنَ الهَمّ العَريضِ بخارِجٍ، ولسْتَ منَ الغيظِ الطَّويلِ بمشْتَفٍ
أرَانِي بنفْسِي معجباً متعزِّزاً كأنّي على الآفاتِ لَستُ بمُشرِفِ
وَإنّي لَعَينُ البَائِسِ الواهِنِ القُوَى ، وعينُ الضَّعيفِ البائسِ المتطرِّفِ
وليْسَ امْرُوٌ لمْ يرْعَ منْكَ بجهْدِهِ جَميعَ الذي تَرْعاهُ مِنْهُ، بمُنصِفِ
خَليليّ ما أكْفَى اليَسيرَ منَ الذي نُحاوِلُ، إنْ كُنّا بما عَفّ نكتَفي
وَما أكرَمَ العَبدَ الحريصَ على النّدى ، وَأشرَفَ نَفْسَ الصّابرِ المُتَعَفّفِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو العتاهية) .

عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ

رَأيتُ الفَضْلَ مُتكئِا

أصْبَحتِ، يا دارَ الأذَى ،

ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا،

أسلُكْ منَ الطُّرُقِ المَنَاهِجُ


مشكاة أسفل ١