رأيتُ سما لاحَ بأفقٍ مبين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُ سما لاحَ بأفقٍ مبين | من العَلَمِ الفردِ |
ولما ارتدى | بالبرُدة ِ المثلى |
هلالٌ بدا | بالأفُقِ الأعلى |
طعمتُ الهدى | بالموردِ الأحلى |
وما أنا فيما ذقته بالظنينْ | لعلمي بالقصدِ |
سمعتُ الصدا | من طورِ سيناءْ |
وعندي صدا | الماءِ زيراءْ |
فقال الصَّدا | ينبىء أبناء |
ليعلم ما جئتُ به بعدَ حينْ | من الصدقِ للوعدِ |
تمنيت أن | أشهد بالله |
ولم أعلمن | أنَّ به جاهي |
فقلت لمن | خصَّ بانباهي |
لقدْ علمَ الروحُ الخبيرُ الأمينْ | بما لكم عندي |
وفيتُ لكمْ | بالعهدِ أزمانا |
وكانَ بكمْ | ذاك الذي كانا |
وما قلتُكم | صِدقاً وإيماناً |
إذا كان مثلي في هواكم يخون | فمن يوفي بالعهد |
رجوتُ وصالاً | والنوى يردي |
طلبتُ اتصالاً | قالَ يا بعدي |
فأنشدتُ حالاً | للذي عندي |
أحين رجوتُ الوصلَ منكم أحين | أعذَّبُ بالصَّدِّ |