تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه | وعزَّ فلمْ يظفرْ بهِ علمُ عالمِ |
تعالى فلم تدركه أفكارُ خلقه | وردَّ بما أوحى بهِ كلُّ حاكمِ |
ولكنْ معَ الردِّ الذي وردتْ بهِ | نصوصُ الهدى أثني بأرحمِ راحمِ |
على نفسهِ وحياً ليعلمَ سابقٌ | ومقتصدٌ من ذاك حكمة ُ ظالمِ |
فلا سابقٌ يزهو لتأخيرِ ذكرهِ | لإلحاقه فيه باهل المظالم |
فجاء بتنزيه بشورى وغيرها | وجاء بتشبيهِ لسانِ التراجم |
وكلٌّ لهُ وجهٌ صحيحٌ ومقصدٌ | فعم بما أوحى جميعَ المعالم |
وقالَ : أنا عندَ الظنونِ وحكمها | وذلكَ عينُ العلمِ بي في التراجمِ |
وفيها ترى يوم القيامة ِ عندما | يقربهُ بعدَ الجحودِ الملازمِ |
لما عقدوا فينا ببرهانِ عقلهم | وإن فضلتهم في العلومِ بهائمي |
كما جاءَ عنا في صريحِ كلامنا | على ألسنِ الأرسالِ منْ كلِّ حاكمِ |