اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا | مقيداً وهو بالإطلاقِ معروفُ |
وهو الذي تدرك الأبصارُ في صورٍ | مشهودة فهو للأبصار مكشوفُ |
فهو المقيَّد والمحدودُ من صورٍ | وهو الذي هوَ بالتنزيهِ موصوفُ |
لذاكَ نعلمهُ لذاكَ نجهلهُ | فالعجزُ في علمه عليه موقوف |
إنْ قلت ذا قال حكمُ العقلِ ليس كذا | فلا تقلْ ليسَ إنّ الأمرَ مصروفُ |
وقل بليس فإنَّ الله قال بها | في آية ٍ وهوَ قولٌ فيه تعريفُ |
وقل بليس ولكن في أماكنها | على الذي قاله ما فيه تحريف |
في عين تنزيهه عين مسهبة ٌ | والكلُّ حقٍّ فإنَّ الأمرَ تصريفُ |
ما الحقُّ خلقٌ فيدريهِ خليقتُهُ | ولا الخلائق حقٌّ فيه تكييف |
إني وزنتُ لكم أعلامَ خالقكم | وزناً وما فيهِ خسرانٌ وتطفيفُ |
إني نظمتهُ لكمْ ما قالَ خالقكمْ | والنظمُ تدريهِ موزونٌ ومرصوفُ |