صادني من كان فكري صاده
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صادني من كان فكري صاده | ما له والله عنه من محيصِ |
صابراً في كل سوءٍ وأذى | في كيانِ من عمومٍ وخصوصِ |
صرة ٌ أودعتُ قلبي علمها | في كتاب وسمتُه بالفُصوص |
صبرتُ قهراً وعجزاً وأبتُ | غيرة ً منها عليه أن تنوصَ |
صيرته واحداً في دهرِه | ثم رامتْ عنه عزاً أن تبوص |
صادفتْ والله في غيرتها | عينَ ما جاء به لفظ النصوص |
صدقتُها فلها النورُ الذي | ما له في كونها ذاك الوبيص |
صلبتُ في الدين فانقادَ لها | كلَّ معنى هو في البحثِ عويصَ |
صلّى القلبُ اشتعالاً بعد ما | كانَ ذا عزمٍ عليهِ وحريصَ |
صامتْ النفسُ وصلتْ فلها | لمعان من سناها وبصيص |