ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا | منْ إنزالِ الكتابِ على وجودِ |
ألفِ لام ميمْ بحيٍّ ليسَ يفنى | لما يعطى الفناء من الجحودِ |
ألفِ لامْ ميمْ بصادٍ عند صادٍ | لواردٌ علمهُ عندَ الشهودِ |
ألفِ لامْ را لسابقة ٍ أتثنا | بصدقِ الوعدِ لا صدقِ الوعيدِ |
ألفِ لامْ را لقدْ عظمتَ أمراً | يشيبُ لهولهِ رأسُ الوليدِ |
ألفِ لامْ را مبشرة ٌ تجلتْ | طلبتُ وجودَه من غير حدٍّ |
ألفِ لامْ ميم ورا لوميضِ برقٍ | يبشرني بإقبالِ الرعودِ |
ألفِ لامْ را أنستُ بهِ خليلاً | إلى يومِ النشورِ من الصعيدِ |
ألفِ لامْ را بميزانٍ صدوقٍ | فصلتُ بهِ المرادُ من المريدِ |
وكاف ها يا يربُعهن عين | إلى صاد تطأطأ للسجود |
وطاها ما رأيتُ له نظيراً | إذا حضرَ المشاهدُ بالشهيدِ |
وطاسين ميم يضيقُ لها صدورٌ | وروحُ الشِّعر في بيتِ القصيد |
وطاسين جاءَ مقتبساً لنارٍ | وكلَّمه المهيمنُ بالوجود |
وطاسين ميم قتلتْ بهِ قتيلاً | لينقله إلى ضيقِ اللحود |
ألفِ لامْ ميمْ لأوهنَ بيتِ شخصٍ | تولعَ بالذبابِ من الصيودِ |
ألفِ لامْ ميمْ غلبتُ الرومُ فيه | ليغلبني بآياتٍ المزيدِ |
ألفِ لامْ ميمْ ليحفظَ بي وصايا | سرتْ في الكونِ من بيضٍ وسودِ |