جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جميلٌ ولا يهوى جليّ ولا يرى | لقدْ حارَ فيهِ صاحبُ الفكرِ والحججْ |
جنيتُ بمصحوبٍ على كل حالة ٍ | تحيره الأمواجُ في هذه اللججْ |
جرى معه الفكرُ الصحيحُ إلى مدى | فما غابَ عنْ ثفٍّ ولا بلغَ البثجْ |
جميع النهى غرقى شهودٌ أو فكرة | ففي عينهِ نفيُ العقولِ معَ المهجْ |
جمعتُ لهُ ذاتي فلمْ تكُ غيرهُ | فحِرت فما أدري ثوى فيّ أم خرج |
جزى القدَرُ المحتوم في كلِّ كائنٍ | بما هوَ فيهِ ما عليهِ به حرجْ |
جزى الله عنا من يجازي مسيئنا | على سوءِهِ حسناً فأصبحَ يبتهجْ |
جزاءً وِفاقاً لا اتفاقاً وإنهم | يقولون بالتوحيدِ والأمر مزدوج |
جنينا عليه بالقبول فأمرنا | مَريجٌ فعينُ الكون تبدو إذا مَرَج |
جماعٌ بأثنى قيلَ فيها طبيعة ٌ | تولَّد منه كل ما دبَّ أو درج |