ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود | مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود |
سأخرجُ للبرازِ خلى َّ بالِ | بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ |
وأطعنُ بالقنا حتى يراني | عَدوي كالشرارة ِ من بعيد |
إذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها | وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد |
تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها | قد التصقت بأعضادِ الزنود |
فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ | كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد |
وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا | تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ |
سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ | وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود |
بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ | وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود |
فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ | فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود |
وأمَّا القائِلونَ قَتيلُ طَعْنٍ | فذلك مصرع البطل الجليد |