مرهتْ عيني فعيني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مرهتْ عيني فعيني | بَعْدَ صَخْرٍ عَطِفَهْ |
فدُموعُ العَينِ مِنّي | فَوْقَ خَدّي وَكِفَهْ |
طرفتْ حندرُ عيني | بِعَكِيكٍ ذَرِفَهْ |
انَّ نفسي بعدَ صخرٍ | بالرَّدى معترفهْ |
وبها منْ صخرَ شيءٌ | لَيسَ يُحْكَى بالصِّفَهْ |
وبنفسي لهمومٌ | فهي حرَّى آسفهْ |
وبذكرَى صَخْرَ نَفْسي | كلَّ يومٍ كافهْ |
إنّ صَخْراً كانَ حِصْناً | وَرُبًى للنُّطَفَهْ |
وغِياثاً ورَبيعاً | للعجوزِ الخرفهْ |
واذا هبَّت شمالٌ | اوْ جنوبٌ عصفهْ |
نَحَرَ الكُومَ الصّفَايَا | والبِكَارَ الخَلِفَهْ |
يَمْلأُ الجَفْنَة َ شَحْماً | قتراها سدفهْ |
وتَرَى الهُلاّكَ شَبْعَى | نَحْوَهَا مُزْدَلِفَهْ |
وترى الايديَ فيها | دَسِمَاتٍ غَدِفَهْ |
وارداتٍ صادراتٍ | كقطاً مختلفهْ |
كدبورٍ وشمالٍ | في حِياضٍ لَقِفَهْ |
فَلَئِنْ أجْرُعُ صَخْرٍ | اصبحتْ لي ظلفهْ |
انَّها كانتْ زماناً | روضَة ً مُؤتَنَفَهْ |