أرشيف الشعر العربي

الا ما لعينكِ لا تهجعُ

الا ما لعينكِ لا تهجعُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الا ما لعينكِ لا تهجعُ تبكّي لو انَّ البكا ينفعُ
كانَّ جماناً هوى مرسلاً دموعَهُما أوْ هُمَا أسْرَعُ
تَحَدّرَ وانْبَتّ منهُ النّظامُ مُ فانسلَّ منْ سلكهِ اجمعُ
فَبَكّي لِصَخْرٍ ولا تَنْدُبي سواهُ فانَّ الفتى مصقعُ
مضَى وسنَمْضي على إثْرِهِ كذاكَ لكلِّ فتًى مصرعُ
هُوَ الفارِسُ المُسْتَعِدّ الخَطيبُ م في القومِ واليسرُ الوعوعُ
وعانٍ يحكُّ ظنابيبهُ إذا جُرّ في القِدّ لا يُرْفَعُ
دَعَاكَ فَهَتّكْتَ أغْلالَهُ وقدْ ظَنّ قَبْلَكَ لا تُقْطَعُ
وجَلْسٍ أَمُونٍ تَسَدّيْتَها لِيَطْعَمَهَا نَفَرٌ جُوَّعُ
فظلَّتْ تكوسُ على اكرعٍ ثَلاثٍ وكانَ لهَا أرْبَعُ
بمهوٍ اذا انتَ صوَّبتهُ كانَّ العظامَ لهُ خروعٌ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخنساء) .

أعَينيّ هلاّ تبكيانِ على صَخْرِ

يا أُمّ عَمْرٍو ألا تَبْكينَ مُعْوِلَة ً

يا عَينِ بَكّي على صَخْرٍ لأشْجانِ

قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ

أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّة ٍ


ساهم - قرآن ٢