إنْ لمْ أُطِعْ هِمماً، وَأعصِ عَوَاذِلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنْ لمْ أُطِعْ هِمماً، وَأعصِ عَوَاذِلا | قُلِبتْ صوامتها عليَّ مقاولا |
وَأُجِيعُ أعْيَاساً، وَأُشْبِعُ صَارِماً | وَأعُلّ خُرْصَاناً، وَأُظمىء ُ صَاهِلا |
وَلَرُبّ مَصْحُوبٍ شَرِقْتُ بِلُؤمِهِ | فَلَفَظْتُهُ قَبْلَ الإسَاغَة ِ عَاجِلا |
وَلّيْتُهُ زُجّ القَنَاة ِ مُوَزَّعاً | فكأنّما أعملت فيه عاملا |
وَمَنَحْتُهُ أرْوَى القَوَافي عَاتِباً | فاكتنَّ في جنبيه سمًّا قاتلا |
وكسوت من مُور الملام جنانَه | قَبلَ العِقابِ، فصَارَ فيهِ جَنادِلا |
وَهَزَزْتُ أغْصَانَ المَخَاوِفِ دُونَهُ | فَاجْتَازَ يَحْسَبُهَا ظُبًى وَذَوَابِلا |