أرشيف الشعر العربي

اين بانوك ايها الحيرة البيضاء

اين بانوك ايها الحيرة البيضاء

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اين بانوك ايها الحيرة البيضاء ـضَاءُ، وَالمُوطئونَ مِنكِ الدّيَارَا
والاولى شققوا ثراك من العشــ ـبِ، وَأجرَوْا خِلالَكِ الأنْهارَا
المهيبون بالضيوف اذا هبت شمالاً والموقدون النارا
كلما باخ ضؤها اقضموها بالقُبَيْبَاتِ مَنْدَلِيّاً وَغَارَا
رَبَطوا حَوْلَكِ الجِيادَ وَخَطّوا لكِ مِنْ مَرْكَزِ العَوَالي عِذارَا
وحموا ارضك الحوافر حتى لقبوا ارضها خدود العذارا
لم يدع منك حادث الدهر الا عِبَراً للعُيُونِ وَاستِعْبَارَا
وَبَقَايَا مِنْ دَارِسَاتِ طُلُولٍ خبرتنا عن اهلها الاخبارا
عبقات الثرى كأن عليها لطميين ينفضون العطارا
وقباب كانما رفعوا منها لمسترشد الظلام منارا
عقدوا بينها وبين نجوم الا فق من سالف الليالي جوارا
اين عقبانك الخواطف حلقن وابقين عندك الاوكارا
وَرِجَالٌ مِثْلُ الأُسُودِ مَشْوا فيـ ـكِ، تَداعَوْا قَوَائماً وَشِفَارَا
حَبّذا أهْلُكِ المُحِلّونَ أهْلاً يَوْمَ بَانُوا، وَحَبّذا الدّارُ دارَا
لم يكونوا الا كركب تاني برهة في مناخه ثم سارا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

لا تعذُلَنّي في السكوت

آبَ الرُّدَيْنيُّ وَالحُسَامُ مَعاً

مرضت بعدكم صدور الصعاد

تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا

هَلْ نَاشِدٌ لي بِعَقيقِ الحِمَى


مشكاة أسفل ٢