عنوان الفتوى : العمل بالشهادة ممن غش في سنوات النقل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فسؤالي لفضيلتكم هو كالتالي: أنا طالب من المغرب، وقد تخرّجت لتوي وحصلت على الشهادة الجامعية، ولكني مدة الدراسة كنت في بعض الامتحانات أغش بالنقل، ولكن عرفت خطئي متأخراً وتبت إلى الله، فإذا ما كتب الله لي أن أعمل بهذه الشهادة، فهل المال الذي أحصل عليه حلال أم حرام، أم لا يجوز لي أصلا أن أعمل بهذه الشهادة، وما هي التوبة الصحيحة، أفتوني في الأمر... جزاكم الله خيراً، وأضيف إلى

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغش في الامتحانات محرم لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: من غشنا فليس منا. وفي رواية لمسلم: ليس منا من غش.

ولكنك إذا كنت تبت إلى الله مما كنت تمارسه من الغش، فإذا قدر الله لك أن تعمل بالشهادة التي حصلت عليها، فلا حرج في ذلك إذا كنت تتقن المهنة التي تسند إليك، ولك أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 52777.

وشروط التوبة كما بينها أهل العلم هي:

1- الإقلاع عن الذنب، وتركه تماماً.

2- الندم على ما فات.

3- العزم على أن لا يعود.

وإن كان الذنب له تعلق بحقوق العباد ردها إليهم أو تحللهم منها.

وأما أنواع الغش في الدراسة فهي كثيرة، ويمكن تلخيصها في أنها هي كل فعل يخالف النظام المعمول به في المؤسسة التي يدرس فيها الطالب، ثم إنه لا مانع في إنجاز بحوثك أن تستعين ببحوث قديمة لطلبة سابقين، إذا كانت الجهة الطالبة للبحث لا تمانع من ذلك، وينبغي أن ينسب ما اقتبس إلى قائله دونما غموض أو تدليس أو إخلال.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدلالة على منتج يستعمل في الحرام والحلال
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم الدلالة على منتج يستعمل في الحرام والحلال
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط