عنوان الفتوى : أداوم في العمل ساعتين فقط فما حكم راتبي ؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

طبيعه عملي الوظيفي لا تتطلب مني التواجد فى مكان العمل يوميا وكذلك لا تتطلب تواجدي طوال أوقات العمل الرسمية بمعنى أنه يمكن أن أذهب إلى العمل ساعتين فقط كل يومين فما حكم الدين فى راتبي علما بأنني ميسورة الحال ولكني أشعر بالملل من الجلوس بالمنزل لانشغال كل فرد فى المنزل بحياته علما بأننى أحفظ القرآن وأقوم بقراءة الكتب غالبا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأي عمل مشروع ليس فيه محظور يأخذ الإنسان مقابله أجراً، فإن هذا جائز حلال له، - وإن كان ميسوراً- ما دام لم يخل بعقد العمل، فإذا كان عقد العمل لا يتطلب منك أكثر من الدوام المذكور، فليس عليك شيء، وإن كان عقد العمل يتطلب منك أن تبقي في عملك أكثر مما تبقين فيه الآن، فإنه لا يجوز لك فعل ما ذكرت، ويكون جزءاً من راتبك مأخوذا بغير حق، حتى وإن كان في اعتقادك أن بقاءك في العمل لا يستدعيه العمل، ما دام أن العقد يلزمك بدوام معين، فعليك الوفاء به.
ولكن ننصحك ما دمت ميسورة، أن تتركي العمل، وتتفرغي لبيتك وأسرتك، والدعوة إلى الله، فإن هذا خير لك وأنسب، لا سيما في هذا الوقت، لأن كثيراً من مواطن العمل لا يناسب المرأة المسلمة، لما فيه من اختلاط بالرجال الأجانب، ووقوع بعض المحظورات. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة