عنوان الفتوى : هل تفطر اتباعا لقول الطبيب الكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من مرض الذئبة الحمراء وهو مرض يصيب الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان وقد أصبت به في كليتي ( أي زلال في البول) و تتحسن حالتي أحيانا وأحيانا تسوء و أنا الآن والحمدلله في صحة جيدة مع المواظبة على الدواء ولكن طبيبي يمنعني عن الصيام وأنا غير مقتنعة بكلامه ربما لأنه نصراني أو لأني أشعر أنني بصحة جيدة وقد قال لي طبيب مسلم سابقا إنه باستطاعتي أن أجرب ولكن التجربة هنا لا تظهر إلا من خلال الفحوصات المخبرية وأفيدكم علما بأني استفدت بالعلاج عند الطبيب النصراني، أرجو منكم أن تفيدوني إن كنتم تعرفون عن هذا المرض ؟ وهل أستطيع أن أصوم وعندي زلال في البول ولكن صحتي و الحمدلله جيدة ؟ أرجو منكم إجابتي بأسرع وقت لو تكرمتم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء من كل ما تعانيه من مرض، ثم نقول وبالله التوفيق : ما دمت قد وجدت طبيباً مسلماً فيه الكفاءة فلا ينبغي لك اللجوء إلى طبيب كافر، وما دام الطبيب المسلم قد أخبرك بأنه بإمكانك أن تجربي الصوم فافعلي ذلك، خصوصاً أنك ذكرت أنك ولله الحمد بصحة جيدة، هذا إضافة إلى أن الطبيب الكافر لا يؤخذ بقوله في مجال الفطر، وللتفصيل راجعي الفتوى رقم : 48079 .

وعليه فما دمت قد تجدين طبيباً مسلماً تأخذين بقوله في مثل هذا الأمر فاسأليه فإن أخبرك بكون الصوم يؤثر على صحتك فيجوز لك الفطر، وإن أخبرك بكون الصوم لا يضر بك فيجب عليك الصوم حينئذ.

 وبالنسبة للمرض الذي طلبت التعرف عليه فيمكنك مراسلة قسم الاستشارات في الشبكة الإسلامية فستجدين إن شاء الله تعالى الجواب على سؤالك .

والله أعلم .