عنوان الفتوى : ضوابط مشروعية تعدد الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد انتقلت إلى بلد جديد منذ زمن قصير أولا لقد لاحظت أن خطبة الجمعة تنتهي في أحد المساجد وتبدأ بآخر ففي أيهما أصلي وماذا أفعل إذا كنت قد بدأت الصلاة والمسجد الآخر قد أذن خلال الصلاة مع العلم أن الخطبة وأذان الجمعة قد رفعا في مسجد آخر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا مانع من تعدد الجمعة في المدينة الواحدة إذا دعت ضرورة إلى ذلك كضيق المسجد العتيق أو خوف فتنة، وراجع الفتوى رقم:  10858 الفتوى رقم: 31016.

وعليه، فإذا كان البلد الذي تقيم فيه تتعدد فيه الجمعة لسبب مشروع فيجوز لك أن تصلي في أي المسجدين شئت ، لكن الأفضل أن تختار المسجد الأكثر جماعة خصوصا إذا انضم إلى ذلك كون إمامه متقنا للقرآن سليم العقيدة يستفيد السامعون من خطبه لاشتمالها على المواعظ التي ترقق القلوب وتزرع فيها الخوف والخشية من الله تعالى، وللفائدة راجع الفتوى رقم:  51577.

وإذا دخلت في الصلاة وسمعت الأذان أو الخطبة في مسجد آخر فالواجب عليك مواصلة الصلاة ولا يجوز لك قطعها لعدم سبب مشروع لذلك، إضافة إلى كونه من إبطال العمل الذي نهي الله عنه في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {محمد 33} وراجع الفتوى رقم: 32896.

والله أعلم.   

أسئلة متعلقة أخري
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة