عنوان الفتوى : من طاف طواف الوداع وتأخر سفره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بعمل طواف الوداع يوم الاثنين صباحا وكان سفري يوم الثلاثاء فجرا والسبب الزحمة وعليه نمت يوم الاثنين ظهرا وليلة الثلاثاء فهل علي دم يرجى الإفادة إن كان يوجد عن الكيفية. ولكم الاحترام والتقدير

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت مكثت المدة التي ذكرت بعد طواف الوداع مع علمك بأن سفرك لا يزال بعيدا، وكان بإمكانك أن تؤخر الوداع إلى ما قبل السفر فكان الواجب عليك حينئذ إعادته، فأنت بمثابة من تركه، وعلى هذا القول أكثر من يوجب طواف الوداع، ومن ترك طواف الوداع والحالة هذه لزمه دم، أي يذبح شاة في الحرم ويوزع لحمه على فقرائه.

ففي الموسوعة الفقهية: ووقت طواف الوداع عند الحنفية يمتد عقب طواف الزيارة لو تأخر سفره، وكل طواف يفعله الحاج بعد طواف الزيارة يقع عن طواف الصدر.

أما السفر فور الطواف فليس من شرائط جوازه عند الحنفية حتى لو كان للصدر، ثم تشاغل بمكة بعده حتى ولو أقام أياما كثيرة.

وفي الموسوعة أيضا: وعند المالكية والشافعية والحنابلة وقته بعد فراغه من جميع أموره وعزمه على السفر، ويغتفر له أن يشتغل بعده بأسباب السفر كشراء الزاد وحمل الأمتعة ونحو ذلك، ولا يعيده، لكن إن مكث بعده مشتغلا بأمر آخر غير أسباب السفر كشراء متاع أو زيارة صديق أو عيادة مريض احتاج إلى إعادة الطواف. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
طواف الوداع للحاج المقيم بمكة إذا أراد الخروج منها
حكم المقيم في مكة إذا سافر للمدينة بعد الحج قبل طواف الوداع
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
الخروج من مكة بدون طواف وداع.. الحكم والواجب
نزول الدم قبل طواف الوداع
المرأة إذا شعرت بخروج شيء من القبل في طواف الوداع
طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
طواف الوداع للحاج المقيم بمكة إذا أراد الخروج منها
حكم المقيم في مكة إذا سافر للمدينة بعد الحج قبل طواف الوداع
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
الخروج من مكة بدون طواف وداع.. الحكم والواجب
نزول الدم قبل طواف الوداع
المرأة إذا شعرت بخروج شيء من القبل في طواف الوداع