عنوان الفتوى : طواف الوداع للحاج المقيم بمكة إذا أراد الخروج منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الحاج الذي يقيم في مكة ولم يطف طواف الوداع؛ لأنه من أهل مكة، وبعد فترة نقل لجدة للعمل، ولم يقم بطواف الوداع حتى بعد مرور سنتين على الحجة؟ وهل يذهب ويطوف طواف الوداع؟ أم ماذا يفعل؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فبالنسبة للحاج المقيم بمكة, فإنه لا يلزمه طواف الوداع, أما إذا أراد الخروج من مكة, فإنه يجب عليه طواف الوداع بناء على ما ذهب إليه بعض أهل العلم, وهو القول المفتى به عندنا، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 103398.

وإذا كان هذا الشخص المقيم بمكة قد خرج لجدة قبل طواف الوداع, فيكفيه الآن أن يعود إلى مكة للإتيان بهذا الطواف؛ لأنه لا يفوت إلا بقطع مسافة القصر خارج مكة, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 29668.

وما بين جدة ومكة الآن لا يعتبر مسافة قصر, كما سبق في الفتوى رقم: 140982.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
حكم المقيم في مكة إذا سافر للمدينة بعد الحج قبل طواف الوداع
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
الخروج من مكة بدون طواف وداع.. الحكم والواجب
نزول الدم قبل طواف الوداع
المرأة إذا شعرت بخروج شيء من القبل في طواف الوداع
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
حكم المقيم في مكة إذا سافر للمدينة بعد الحج قبل طواف الوداع
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
الخروج من مكة بدون طواف وداع.. الحكم والواجب
نزول الدم قبل طواف الوداع
المرأة إذا شعرت بخروج شيء من القبل في طواف الوداع