عنوان الفتوى : لا يجوز للأم موافقة ولدها في قطع رحمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم إخواني الأعزاء أرجو الرد على

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلة العمة والأخت واجب، فيجب عليها وعلى أخيها وولد أخيها أن يسعوا قدر المستطاع في زيارتها والتواصل معها، وأن ينظروا في سبب تصرفات ولدها ويعالجوا القضية معه بالتي هي أحسن، ويمكنهم أن يبينوا له الحكم الشرعي ويحاولوا إقناعه به ويستعينوا بمن يمكنه التأثير عليه، فإذا أصر على منعهم دخول منزله فليس لهم الحق في الدخول بغير إذنه، ولكن يمكنهم استدعاء أمه أمام المنزل ليسلموا عليها، كما يمكنهم استضافتها عندهم في بيتهم بعضا من الوقت، لأن الأم لا تجب عليها طاعة ولدها، ولا يجوز لها موافقته في قطع رحمها.

وراجع الفتوى رقم: 47724، والفتوى رقم: 47693، والفتوى رقم: 20950.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة