عنوان الفتوى : بيع كتب الفلسفة والعلوم السياسية والأعمال الأدبية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أقيم في الغرب، وأرغب في العمل في مجال بيع الكتب والمطبوعات، وسأمتنع عن بيع الكتب التي تشجّع على الإباحية، والشذوذ، والسحر مباشرة، وستكون هناك كتب قد تحتوي على مواضيع لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية، مثل: الفلسفة المعاصرة، والعلوم السياسية، والأعمال الأدبية، فهل يجوز لي ذلك؟ علمًا أني أطّلع على هذه الكتب لتوسيع معارفي، إضافة إلى اطّلاعي على العلوم الشرعية بطريقة منهجية. وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أصاب السائل في عزمه على الامتناع عن بيع الكتب التي تشجّع على الإباحية، والشذوذ، والسحر، ويلحق بها كتب الفلسفة المناقضة لدِين الله، كالإلحاد، وما يقاربه.

وأما كتب العلوم السياسية، والأعمال الأدبية؛ فلا حرج في بيعها، ما دام فيها وجه انتفاعٍ مباح، حتى وإن خالط ذلك ما لا يقرّه الشرع. وانظر الفتوى: 374167.

والله أعلم.