عنوان الفتوى : واجب من أساء لشخص ولم يعتذر منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت قد أسأت لشخص بأن غضبت عليه، ورفعت صوتي عليه. وهذا الشخص يعمل في مطعم، وكان قد تأخر في تجهيز الطعام، ولم أعتذر منه.
وأنا الآن أخشى أنه لم يسامحني؛ لأنه أتى وحدثني عن مدى إساءتي، ولم أعتذر أيضا.
فماذا علي أن أفعل؟
أنا في أشد الندم من هذا الفعل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت السائلة مقرة بالإساءة إلى هذا العامل بغير حق، فعليها أن ترجع إليه وتعتذر، أو تطلب العفو منه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مَظْلِمةٌ لأخيه من عِرضه، أو شيءِ؛ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ. إن كان له عمل صالحٌ، أُخِذَ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات، أخذ من سيئات صاحبه، فحمل عليه. رواه البخاري

فإن لم تجده، أو حال بينها وبين ذلك حائل، فلتستغفر الله تعالى، ولتسغفر لذلك العامل وتدعو له، ولتلجأ إلى الله تعالى أن يتحمل عنها هذه التبعة يوم القيامة.

 وراجعي في ذلك الفتويين: 325249، 390040.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه
طريق المجاهدة على الإخلاص والوقاية من الشرك الأصغر
الترغيب في العمل والاجتهاد في السعي للكسب الحلال
(عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) موافقة لمدلول حديث: وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ
كيف يتوب من ضرب شخصا على وجهه ولم يعثر عليه
الترهيب من الكذب في المزاح
منع المعونة بين الإثم وعدمه
التحذير من الفاسق والمبتدع هل هي من الغيبة؟
طلب العفو من الصديق مِن الغيبة القديمة
التماس الأعذار للناس فضيلة
الإخبار بواقعة دون تعيين صاحبها
وسائل كظم الغيظ، والتوفيق بينه وبين الدفاع عن النفس
علاج التعلق بالصور