عنوان الفتوى : أثر الإيمان بوجه الله تعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن نؤمن بأن لله وجهًا لا يشبه المخلوقين. فما هو أثر الإيمان بذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أثر الإيمان بوجه الله تعالى:
أولاً: الاستعاذة بوجهه سبحانه، وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى جابر بن عبد الله أنه لما نزلت هذه الآية: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ [الأنعام: 65]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بوجهك.

ثانياً: إجابة من سألك بوجه الله ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه. صحيح سنن أبي داود.

ثالثاً: الطمع في رؤية وجه الله، عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي. إلى أن قال: وأسألك لذة النظر إلى وجهك.

والله أعلم.