عنوان الفتوى : كل ما في الكون من مخلوقات ملك لله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ: هناك فكرة تروادني دائما عند قراءة سورة البقرة "له ما في السماوات ومافي الأرض" أفكر في كل ما في الأرض حتى الأشياء الخبيثة. فهل هذا وسواس؟ وما حكم تفكيري في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فجميع ما في الكون بسماواته وأرضه، وما بينهما ملك لله وخلق له سبحانه، وسواء في ذلك شريف المخلوقات ووضيعها، وطيبها وخبيثها، وكل ما خلقه الله وأوجده في هذا الكون، فقد خلقه لحكمة بالغة، فلم يخلق شيئا عبثا سبحانه وبحمده.

فعليك أن تستحضري هذا المعنى عند تلاوة ما يفيد عموم ملك الله تعالى، وأن تتأملي سعة هذا الملكوت، وكيف أحاط الله به جميعه، فخضعت كل ذراته له سبحانه وتعالى.

وأما هذه الأفكار التي تقع في قلبك فإنها لا تضرك، ويظهر أنها من جملة الوسواس المتسلط عليك، فالأولى لك الإعراض عنها، وأن تستحضري ما أسلفنا من المعاني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفارق بين خلق الله وصنع الإنسان
المقصود بقول: الذين آمنوا
طريق معرفة الله بأسمائه وصفاته وشرعه
وجوب قبول ما جاء عن الله ورسوله على مراد الله
حكم من صرَّح بنيته الدخول في الإسلام وفاجأه الموت
لم يرد نص شرعي في تحديد عدد قوائم العرش
الله سبحانه بقدرته يحمل العرشَ وحَمَلَتَه
الفارق بين خلق الله وصنع الإنسان
المقصود بقول: الذين آمنوا
طريق معرفة الله بأسمائه وصفاته وشرعه
وجوب قبول ما جاء عن الله ورسوله على مراد الله
حكم من صرَّح بنيته الدخول في الإسلام وفاجأه الموت
لم يرد نص شرعي في تحديد عدد قوائم العرش
الله سبحانه بقدرته يحمل العرشَ وحَمَلَتَه
الفارق بين خلق الله وصنع الإنسان
المقصود بقول: الذين آمنوا
طريق معرفة الله بأسمائه وصفاته وشرعه
وجوب قبول ما جاء عن الله ورسوله على مراد الله
حكم من صرَّح بنيته الدخول في الإسلام وفاجأه الموت
لم يرد نص شرعي في تحديد عدد قوائم العرش
الله سبحانه بقدرته يحمل العرشَ وحَمَلَتَه