عنوان الفتوى : حكم تكرار السؤال عن الشبهة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عن الشبهةرقم الفتوى: 256651

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمحادثات التي في القرآن عموما إنما ذكرت بمعانيها، لا بألفاظها، بل إن كثيرا من حوارات الأنبياء مع أقوامهم لم تكن باللغة العربية أصلا، فضلا عن أن تذكر بألفاظها وحروفها كما هي، ومع ذلك فكل ما في القرآن هو كلام الله باعتبار أن الله سبحانه قد تكلم به، وانظري الفتويين رقم: 184701، ورقم: 179865.

وأما بخصوص الكفر: فلا نرى وجها لوروده هنا، حيث إن قلبك لم ينعقد على اعتقاد كفري، ولم تتلفظي بكلام فيه كفر  وإنما هي مجرد تساؤلات دارت في خلدك ونطق بها لسانك، ثم إن الباعث عليها حسب ما ظهر من السؤال إنما هو طلب إزالة الشبهة، لا إضلال الآخرين وتشكيكهم في دينهم، والظاهر أن هذه الخواطر ونحوها إنما هي من الوساوس التي ننصحك بالإعراض عنها وعدم الاسترسال معها، كما ذكرنا في فتاوى سابقة. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
الرد على دعوى أن كتاب الله نص مفتوح
شبهة حول الآية: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله) والرد عليها
شبهة حول آية: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والرد عليها
شبهات متهافتة حول القرآن الكريم
تفنيد شبهة تسطيح الأرض، وسبب تأبيد عذاب الكفار، وإثبات وجود المسجد الأقصى زمن محمد
سبب اختلاف العلماء في ثبوت البسملة في أول كل سورة
التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
الرد على دعوى أن كتاب الله نص مفتوح
شبهة حول الآية: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله) والرد عليها
شبهة حول آية: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والرد عليها
شبهات متهافتة حول القرآن الكريم
تفنيد شبهة تسطيح الأرض، وسبب تأبيد عذاب الكفار، وإثبات وجود المسجد الأقصى زمن محمد
سبب اختلاف العلماء في ثبوت البسملة في أول كل سورة