عنوان الفتوى : لا يقع اليمين في المشكوك فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من حلف على أن يفعل شيئا في يوم معين، ثم نسي ما الذي حلف عليه بالضبط؟ بمعنى أني حلفت أني أعمل (ريجيم) لمدة شهر إلا يوم الخميس، يكون مثلا ليس فيه ريجيم، فعندما أتى يوم الخميس لم أتذكر هل أنا حلفت على أن تكون وجبة مفتوحة فقط؟ أم اليوم كاملا كله مفتوح؟ فماذا أفعل في هذه اللحظة؟ والذي يغلب عليه ظني أني حلفت أن يكون كله مفتوحا. أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل عدم تناول اليمين للمشكوك فيه، ومن ثم، فإذا شككت هل يتناول يمينك عمل حمية جزئية في اليوم المذكور أو لا، فالأصل عدم تناول اليمين لذلك، ويؤيد هذا وجود غلبة ظن عندك بهذا المعنى، ومن ثم فلا حرج عليك في جعل ذلك اليوم يوما مفتوحا، ولا تلزمك بذلك كفارة. جاء في الموسوعة الفقهية: الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا: كشكه في وقوع الحلف أو الحلف والحنث، فلا شيء على الشاك في هذه الصورة لأن الأصل براءة الذمة، واليقين لا يزول بالشك. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
هل يجوز دفع الكفارة لجمعية تعطي وجبة واحدة للمسكين؟
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
هل يجوز دفع الكفارة لجمعية تعطي وجبة واحدة للمسكين؟