عنوان الفتوى : هل للرشوة علاقة بحل المرتب أو حرمته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم. لي أخوان اشتغلا عن طريق الرشوة فما حكم الشرع في هذا الأمر .وكيف أتصرف في حياتي الخاصة بموازاة مالهم وما يترتب عن علاقاتي بأصحابهم . وما يترتب عن ذلك إجمالا من معلومات أو أي شيء آخر من جراء أموالهم وأصحابهم إلى غير ذلك... كيف أتصرف?.وماذا أفعل?.أرجو أن تحيط إجابتكم بكل جوانب هذا الموضوع.ولكم جزيل الشكر.وارجو ان تكون الإجابة بسرعة ان شاء الله.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الرشوة من كبائر الذنوب وقد بينا ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:
17929 19073 18884
والدخل الذي يحصل عليه أخواك يتوقف الحكم بحله أو حرمته على نوع العمل الذي يعملانه، فإن كان حلالاً فالدخل حلال، وإن كان حراماً فالدخل حرام، ولا علاقة للرشوة بحل المرتب أو حرمته، إن كانا يقومان بالعمل المنوط بهما على أكمل وجه.
والله أعلم.