عنوان الفتوى : كيفية العمل إذ اختلفت التقاويم في وقت الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أقطن في فرنسا، وتشكل علي معرفة أي أوقات الصلاة أتبع، لأنه يوجد عدة تطبيقات على الإنترنت، تختلف كل واحدة منها عن الأخرى توجد واحدة اسمها: اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، فهل اسمها كافٍ لأتبع مواقيتها؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: 

فإن لم تمكنك معرفة دخول أوقات الصلاة بالعلامات الشرعية، واختلفت عليك التقاويم فاعمل بالتقويم الذي اعتُمِدَ من قبل علماء موثوق بهم، فإن لم يوجد، أو وُجد أكثر من تقويم من ذلك النوع فاعمل بآخر أوقات الصلاة دخولا فيها، فإذا وُجد في بعضها مثلا أن وقت الصلاة يدخل في الرابعة والربع، وفي بعضها الرابعة والثلث، فاعتبر بهذا الأخير، لأن فيه عملا باليقين أو غلبة الظن بدخول الوقت, وانظر الفتوى رقم: 143083، عن كون الأصل في معرفة دخول الوقت الأمارات الكونية لا التقاويم الحسابية وكيفية العمل عند اختلاف التقاويم، وكذا الفتويين رقم: 147395، ورقم: 160585، عن كيفية العمل عند اختلاف وقت الصلاة بين التقاويم المتعددة.

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة