عنوان الفتوى : حكم اليمين والنذر والحنث فيهما تحت تأثير الوسوسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا بلاني ربي بمرض الواسوس كنت أحلف حتى لا أقطع الصلاة وكنت أنذر ألا أدخل قسما أريده أو أذبح أو أنذر الصوم أو الحج وأقول سأكفر عن النذر ولا أفعل وأحلف بالقرآن كذلك ، فماذا أفعل؟ وما المطلوب مني؟ عمري 19 ولا أحد يدري بالموضوع غيري .. ساعدوني هل علي ذنب ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما الوساوس فعليك بالحذر منها وعدم الالتفات إليها فإن هذا هو العلاج الأمثل لهذه الوساوس، وانظري الفتوى رقم: 51601 ، ثم إن كانت الأيمان التي حلفتها قد وقعت منك تحت تأثير الوسوسة أو كنت حنثت فيها تحت تأثير الوسوسة فلا شيء عليك لأنك والحال هذه في معنى المكره، وإن كنت حلفت وحنثت مختارة بحيث كان يمكنك ترك الحلف والحنث، فالواجب عليك كفارة يمين عن كل يمين من تلك الأيمان ، وكذا يقال فيما نذرته من النذور، وراجعي لمزيد التفصيل الفتوى رقم: 164941 .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها