عنوان الفتوى : حكم إلقاء السلام على من جهل حاله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي في موضوع السلام: لقد وصانا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بإلقاء السلام على من مررنا به ـ سواء كنا تعرفه أو لا ـ فيجب علينا إلقاء السلام عليه، لكنني أعلم بأننا فقط يجب أن نلقي السلام على إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات، فما حكم إلقاء السلام على غير المسلم؟ علما بأنني من لبنان وتتعدد الديانات في بلدنا وبذلك من الصعب علينا أن نعرف إن كان هذا الشخص الذي نلقى عليه السلام مسلما أم لا، فأحيانا نلقى السلام، لكننا فيما بعد نعرف أن هذا الشخص غير مسلم, وأحيانا لا نلقي السلام على شخص وبعدها نعلم أنه مسلم, فما ذا علينا أن نفعل في هذه الحالة؟ هل نلقي السلام فقط على الشخص الذي نحن على يقين من أنه مسلم؟ أم هناك طريقة أخرى؟ علما بأننا نقع في هذه الحالة مرات عدة في اليوم الواحد. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ابتداء المسلم بالسلام سنة وليس بفريضة، ورد السلام فريضة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 18898.

 وأما حكم ابتداء الكافر بالسلام، فقد بيناه في الفتوى رقم: 6067.

 وأما إلقاء السلام على من جهل حاله ففيه تفصيل ذكرناه في الفتوى رقم: 47183.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فضل مصافحة الزوجة والأهل
حكم السلام على الشخص اللاديني
ذم الامتناع عن المصافحة لهذه الأوهام
مصافحة أحد الجنسين للآخر في بلاد الغرب لتجنب وصف الناس له بالوقاحة
جواز السلام على المصلي
كيف يسلِّم من دخل المنزل وأهله نائمون أو في الخلاء؟
أحكام تقيبل الرجل زوجته
فضل مصافحة الزوجة والأهل
حكم السلام على الشخص اللاديني
ذم الامتناع عن المصافحة لهذه الأوهام
مصافحة أحد الجنسين للآخر في بلاد الغرب لتجنب وصف الناس له بالوقاحة
جواز السلام على المصلي
كيف يسلِّم من دخل المنزل وأهله نائمون أو في الخلاء؟
أحكام تقيبل الرجل زوجته