عنوان الفتوى : يرجى تنفيس كرب من واسى المصاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في يوم الأربعاء الماضي توفي والد أحد أصحابي، فذهبت أنا وكل أصدقائي لمواساته وكان ذلك قبل صلاة العصر، وكان تشييع الجنازه بعد صلاة المغرب، فذهبنا لتشييع الجنازة ورجعنا معه كي نواسيه ونجلس معه مع أن العزاء كان في الغد ولكنه صاحبنا فلا نستطيع تركه وحده، وكان في ذلك الوقت درس في مادة اللغة الانجليزية، فلم نذهب إلى هذا الدرس وجلسنا مع صاحبنا، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا أنا قد بينا حكم الجلوس للتعزية وأنه مما لا يشرع، وانظر الفتوى رقم: 35083.

وأما مواساة صديقكم والاجتهاد في التخفيف عنه فهو من الخير الذي يرجى لكم به الأجر ـ إن شاء الله ـ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. رواه مسلم.

ومواساتكم لصاحبكم في مصيبته تنفيس لكربته يرجى أن تكونوا به داخلين في هذا الوعد الكريم.

والله أعلم.