عنوان الفتوى : حكم معاملة من في كسبه حلال وحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. جازاكم الله خيرا على العمل الطيب وجعله الله في ميزان حسناتكم، المرجو إفتائي في مسألة ألا وهي : أخ مسلم طلب مني أن أشتري له كاميرا ڤيديو من مالي ريثما يسددها لي، ولكن المشكلة أن هذا الأخ ـ نسأل الله له الهداية ـ له متجر مواد غدائية ويبيع فيه أيضا الخمر. هل يجوز أن يسدد لي دينه من هذا المال أم لا؟ وهل يجوز لي أن أشتري له هذه الآلة لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحريم الصور؟. وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاستعمال كاميرا الفيديو في التصوير جائز على الراجح، ما لم تستعمل في ما حرم الله، كتصوير النساء المتبرجات أو التصوير بقصد تعظيم المصور، وقد سبق تفصيل الكلام على ذلك وغيره من أنواع التصوير، في الفتاوى التاليةأرقامها: 680، 14624، 101313، 119052.

وعلى ذلك فشراء كاميرا الفيديو للنفس أو للغير أمر جائز.

وكذلك تقاضي الدين ممن يبيع الأشياء المباحة والمحرمة جائز، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 3688.

وينبغي هنا التنبيه على أنه يجب على السائل الكريم أن ينصح صاحبه هذا وينهاه عن بيع الخمر، ويبين له حرمته، فإن الدين النصيحة، وراجع في ذلك الفتويين: 9233، 40649

والله أعلم.