عنوان الفتوى : تلذذ الذكر بتقبيل الذكر من مقدمات اللواط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إني أقيم الصلاة وأحافظ على أوقاتها، أصوم رمضان وأعطي الزكاة وأنفق من دخلي الشهري، لكن عندي صديق عندما نلتقي ببعضنا نتبادل القبلة ونتلذذ بها كما بين الرجل والمرأة، لكن لا نمارس الجنس ولا أرى عورته ولا يرى عورتي، أهناك آيات أو أحاديت تنهى عن هذا، أهذا حرام؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا من الشذوذ المحرم وهو داع إلى فعل ما هو أسوأ منه، فيجب عليك أن تكف عنه، فإن الله تعالى يقول: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}، وقربان الزنى واللواط وغيره من المحرمات إنما يكون بفعل الأسباب والدواعي المفضية إليه، فوجب غض البصر وعدم الخضوع بالقول وحرمة الخلوة سداً لذلك الباب... وقد جاء عند الترمذي وغيره من حديث أنس رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له، قال: لا، قال: فيلتزمه ويقبله، قال: لا، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه، قال: نعم. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 72196، والفتوى رقم: 29622.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها