عنوان الفتوى : منع إعارة الكتب الدينية هل يعد حبسا للعلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز لي أن أمنع كتبا شرعية عن شخص معين لا يردها مرة أخرى أو أني لا أريد أن أعطيه إياها لأنه أهمل كتابا لي سابقا وهل واجب علي إعطاء الكتب لغيري لو أني أريد أن أحتفظ بها كمكتبة إسلامية ومراجع لي ولأولادي أم هذا من حبس العلم، أريد الإفادة مأجورين، هل يجوز لي الاحتفاظ بها أم توزيعها للإفادة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز للمسلم أن يمنع إعارة كتبه الدينية أو غيرها من ممتلكاته وخاصة إذا كان يخشى عليها التلف أو الضياع، وسبق أن بينا أحكام الإعارة في الفتوى: 104919، وحفاظك على كتبك وعدم إعارتها لمن تخشى أن يضيعها أو يفسدها- وخاصة أنك جربت ذلك- لا يعتبر منعا للعلم؛ وإنما يعتبر حفاظا عليه وعلى ممتلكاتك الخاصة وهي أمور مطلوبة شرعا، ولذلك يجوز لك الاحتفاظ بكتبك للاستفادة منها وتركها لأبنائك إن كانوا يستفيدون منها، وإن لم تكن تستفيد منها أنت ولا أولادك فلا شك أن توزيعها على من يستفيد منها من طلبة العلم أفضل لك وأكثر أجرا.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مَن استعار قلمًا من شخص وجهله
إذن الوالد لولده بالبناء في أرضه ثم تراجعه عن ذلك
هل يتملك الابن ما بناه فوق سطح بيت أبيه بإذنه بعد موته أم يدخل في التركة؟
هل يجوز سؤال الأغنياء بيتًا للسكن على سبيل العارية أو التمليك؟
حكم ما بناه بعض الأبناء في بيت أبيهم عند قسمة الميراث
أعار غيره عمارة فبنى فيها بإذنه وبغير إذنه ثم مات المعير، فما حق الورثة؟
من أعار غيره شيئًا وعلم أنه يستعمله في الحرام
مَن استعار قلمًا من شخص وجهله
إذن الوالد لولده بالبناء في أرضه ثم تراجعه عن ذلك
هل يتملك الابن ما بناه فوق سطح بيت أبيه بإذنه بعد موته أم يدخل في التركة؟
هل يجوز سؤال الأغنياء بيتًا للسكن على سبيل العارية أو التمليك؟
حكم ما بناه بعض الأبناء في بيت أبيهم عند قسمة الميراث
أعار غيره عمارة فبنى فيها بإذنه وبغير إذنه ثم مات المعير، فما حق الورثة؟
من أعار غيره شيئًا وعلم أنه يستعمله في الحرام