عنوان الفتوى : لا يلزم أن يكون الابتلاء عقابا من الله تعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رزقني الله بطفل من متلازمة داون مع أني كنت أعاني من ظروف سيئة، تعلقت به كثيراً مع أني عند ولادته بكيت وشكوت كثيراً مع العلم بأنني جيدة وطيبة وأفعل الخير وأتصدق متحجبة ولكني لست ملتزمة جداً، فهل هذا ابتلاء أم عقاب، ابني الآن مريض وأخاف عليه جداً وأدعو الله أن يحفظه لي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

لا يلزم من وجود الابتلاء بالمرض أو الإعاقة أن ذلك ناشئ عن سخط الله على العبد وعقابه له.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن عليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه على ما أنعم به عليك من نعم لا تستطيعين عدها.. وتسأليه المزيد منها والعون على شكرها، وأعظم شكر للنعم هو صرفها في طاعة الله تعالى وفيما يرضيه.

ولتعلمي أن في ابتلاء الله تعالى لعباده في هذه الحياة حكماً بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها ولا يلزم من ذلك سخطه عليهم وعقابه لهم، فربما كان لدفع مكروه أعظم أو لكفارة ذنوب أو لرفع منزلة... فإذا رضي العبد بقضاء الله وقدره كان له الرضى، وإذا سخط كان له السخط، ولذلك فإن عليك بالصبر والرضى بما قسم الله لك، وعليك أن تعالجي ابنك وتسألي الله له الشفاء العاجل.

 وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 59252، 24034، 75670.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم