أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عقار (الزيروكسات) وعلاقته بزيادة النوم

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فالسلام عليكم يا دكتور ورحمة الله وبركاته، وأرجو الله أن يجزيكم خيراً على ما تنفعون به الإسلام والمسلمين.

كنت قد استشرتك قبل ذلك في مشكلة الرهاب، ووصفت لي دواء (الزيروكسات) بالتدرج حتى تصل إلى حبتين في اليوم لمدة ستة أشهر، وقد استخدمته في البداية بشكل غير منتظم، ولكن بعد فترة انتظمت عليه، وقد فات تقريباً أربعة أشهر من العلاج، وأشعر بتحسن -ولله الفضل والحمد- ولكن هناك مشكلة عويصة هي أنني لاحظت بعد تعاطي هذا الدواء خمولاً غريباً ورغبة في النوم الطويل بشكل لا يطاق، وقد أثر هذا في دراستي كثيراً، وأدى إلى خفض تقديري من جيد جداً إلى جيد أو أقل، وربما إلى التأثير على نفسيتي بالسلب، فأنا في كلية صعبة وعملية وأحتاج أيام الامتحانات إلى النوم فترة قليلة، ولكن إن قاومت قليلاً ثم ارتحت على السرير قليلاً ربما أنسى نفسي وأنام طوال الليل وتضيع المذاكرة، حتى أني أشعر أنهم لو تركوني لنمت 24 ساعة، أحياناً أنام قبل موعد (الاختبار التقيمي) بساعة، فأستيقظ لأجد أن الاختبار التقيمي قد مضى عليه ساعتان، حتى أنني تغيبت عن السكاشن في أحد المواد لحوالي 5 مرات، وكدت أن أحرم من الامتحان العملي حيث أن عدد مرات الغياب المسموح بها هي 3 فقط، كل هذا بسبب الكسل العجيب الذي يحرمني من فعل الكثير من الأشياء.

جربت القهوة والشاي ولكن لم ألاحظ تأثيراً كبيراً؛ كما أني أخاف من أضرارهما، فهلا وصفت لي -يا دكتور- دواء منبهاً ومنشطاً لعلاج هذه المشكلة؟ حيث أنني أريد الاستمرار على دواء (الزيروكسات) ولا أود إيقافه، أرجو ألا يكون لهذا المنشط آثار جانبية وأشكرك على القراءة.
وأسأل الله تعالى لكم التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أ ع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على سؤالك، وثقتك، وتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أتفق معك تماماً أن (الزيروكسات) ربما يسبب زيادةً في النوم لدى بعض الناس، وهنالك عدة طرق للتقليل من هذه الظاهرة، ومنها أن تأخذ الحبتين مع بعضهما البعض، أي لا تتناول (الزيروكسات) في أثناء النهار، وإذا لم تنجح هذه الطريقة، فلابد أن توقف حبة واحدة من (الزيروكسات) وتستبدلها بكبسولة واحدة من (البروزاك)، أي بمعنى أن تأخذ البروزاك كبسولة واحدة في الصباح، وتأخذ (الزيروكسات) حبة واحدة ليلاً؛ حيث يُعرف عن (البروزاك) أنه استشعاري، وأنه يقلل النوم بعض الشيء، ويحسن القدرة الجسدية والذهنية، ويزيد الدافعية لدى الإنسان، وفي نفس الوقت يُساعد في علاج الرهاب، وهذا ربما يكون هو الحل الأمثل إذا لم تستطع تحمل (الزيروكسات) حبتين ليلاً .

لقد اتضح أيضاً أن ممارسة الرياضة بصورةٍ متدرجة خاصةً رياضة المشي تؤدي إلى تخفيض ساعات النوم أو قلةٍ فيه، خاصةً إذا استمر الإنسان على ممارسة هذه الرياضة وزيادتها تدريجياً، كما أن الشاي والقهوة يُعتبران من العوامل المساعدة في تخفيف النوم.

أرجو أن تحاول كل هذه الطرق والسبل، وسوف تجد -إن شاء الله- أنك أصبحت أكثر نشاطاً .

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8847 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
هل الإندرال يفيد في علاج القلق الاجتماعي أم الخفقان؟ 2421 الاثنين 27-07-2020 05:31 صـ
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ 3592 الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3644 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ
هل يمكنني استبدال دواء زولفت بالباروكسات أم ماذا أفعل؟ 1490 الاثنين 20-07-2020 03:16 صـ